يستقبل المسلمون شهر ذي الحجة، موسم الخيرات والبركات، ودوحة الأجر والمكرُمات، فيه يتفضّل الكريم جلّ وعلا على عباده بالخير العميم، والثواب الجزيل. وأفضل ما استقبل به المسلمون هذا الموسم هو بالتوبة الصادقة النصوح، ثم بالعزم الجادّ على اغتنامه واستغلال أوقاته، ليشملهم عبقُ أجوره ونسائم رحماته، وينالوا رضا الرحمن؛ الذي هو أعظم مطلوب، وآكد مرغوب..