07-05-2005
كريم - بومرداس
السؤال:
السلام عليكم،
أرجو أن تقولوا لي من بين هذه الاعمال ما هي بدعة و ما هي من مذاهب اخرى غبر مذهب مالك وهل اذا قمت بها غير التي هي بدعة لدى شئ
- وضع اليدين على الصدر ورفعها أثناء الركوع و العودة من الركوع
- قراءة القرآن قبل الصلاة جماعة
- رفع اليدين للدعاء جماعة بعد الصلاة
- رفع اليدين للدعاء مفردا أي وحده
- أثناء سجود السهو بعدي ام قبلي يسجد سجدتين ثم هل يتشهد لا يتشهد ثم يسلم ام كلتا الحالتين صحيح
- قراءة القرآن اثناء دفن الميت
- المسبوق في الصلاة ( مثلا ركعتين من المغرب "لقول الرسول (ص) فأتموا " الاولى بالسورة و الفاتحة مع التشهد سرا و الثانية بالفاتحة فقط و سرا) هل ما أفعله صحيح ؟ اعطونا توضيحات اخرى مع امثلة اخرى وفي مواضع أخرى
- قول تقبل الله بعد الصلاة للاخرين
ارجوا ان تكون الإجابة بالدليل من الكتاب و السنة لكي اقنع عائلتي و بعض من الناس إن لم تكن هناك فتنة
هذه أسئلة اخرى متفرقة ارجو الإجابة عليها
- التلذذ ينقض الوضوء هل التلذذ هو المقصد الذي يخرج من الفرج ام ببساطة التلذذ( بالنظر او اثناء المصافحة اثناء زيارة العائلة الكبيرة او الاقارب من النساء)
- القبلة شرعا بين الاباء و الاولاد والعكس هي القبلة على الخدين او على الفم
هذه بعض الاقتراحات لموقعكم والذي تشكرون وتجزون علية
- لو تضعونا لنا باب للقراءة و التصفح وذلك من خلال وضع كتب دينية شرعية لمعرفة ديننا الحنيف ( التوحيد الفقه الاحوال الشحصية ...... إلخ )
هذا موقعي kari_abdellah@yahoo.fr
وشكرا
الجـواب:
السلام عليكم، نعتذر للسائل الكريم على عدم الإجابة التفصيلية كما أراد، لأن هذه من المسائل الخلافية التي طال فيها الكلام بين أهل العلم، والخوض فيها يحتاج إلى كلام طويل لا يسع المقام والوقت لإعطائه حقه. فهذه المسائل مما اختلف الفقهاء فيها، في حكمها وفي تكييفها وبيان صفتها، وعلى المسلم أن يتعامل مع الخلاف بشكل إيجابي بحيث يعمل بقناعته الفقهية التي لا تشذ عما سارت عليه الأمة وارتضاه العلماء ببلده، دون أن ينكر على المخالف، وقد قال الإمام الشافعي قديما: "قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول غيري خطأ يحتمل الصواب". وإذا أردت الاطلاع على تفاصيل هذه المسائل، فلك أن ترجع إلى المراجع التالية: - شرح الحطاب على مختصر خليل. - مدونة الفقه المالكي للغرياني. - المعيار المعرب للونشريسي. - التبيان في آداب حملة القرآن للنووي. - الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي. - بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد. والله أعلم،