قام وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، يوم الثلاثاء 05 مارس 2024، بزيارة ميدانية لولاية الجزائر، أشرف خلالها على إعادة إفتتاح قاعة الصلاة بالمسجد الأثري "البراني" بالقصبة، كما دشن مسجد "فلسطين" ببلدية أولاد فايت،تحسبا لحلول شهر رمضان المبارك.
و في كلمة له بالمناسبة, أكد السيد الوزير أن "افتتاح قاعة الصلاة ووضع حيز الخدمة لمسجد البراني بالقصبة, جاء بعد الانتهاء من عملية ترميمه و تهيئته وذلك ضمن عملية ترميم خمس مساجد أخرى بالجزائر العاصمة".
و ذكر السيد الوزير, الذي كان مرفوقا خلال الزيارة بوالي الولاية, محمد عبد النور رابحي, بأن ترميم المساجد الأثرية يعد من الأولويات, مشيرا إلى أن "أبرز مثال على ذلك كان بإعادة فتح الجامع الأخضر بولاية قسنطينة, في انتظار إتمام عملية ترميم خمس مساجد أخرى بالجزائر العاصمة".
و في ذات الصدد, لفت إلى أن والي ولاية الجزائر والسلطات المحلية "آثرت عدم غلق المساجد المشار إليها أمام مرتاديها خلال شهر رمضان, وتأجيل عملية ترميمها إلى ما بعده على أن تتم إعادة تهيئتها واستلامها لاحقا وبشكل تدريجي".
تجدر الإشارة إلى أن مسجد "فلسطين" الواقع بحي 2100 مسكن سمروني ببلدية أولاد فايت والذي تم تدشينه من قبل السيد وزير القطاع يتسع لـ 2500 مصل, في حين يعد مسجد "البراني" بالقصبة واحدا من أبرز المساجد الأثرية والتاريخية للمدينة العتيقة للجزائر العاصمة, وقد تم الحرص في عملية ترميمه على المحافظة على الجانب المعماري الذي يتميز به عن باقي المساجد من حيث الشكل ومن حيث المواد المستعملة في تشييده.
و على هامش الزيارة, قام السيد بلمهدي والوفد المرافق له, بزيارة إلى قصر الداي أو ما يسمى بـ "دار السلطان" بقلعة الجزائر أين تم تقديم شروحات حول عمليات ترميمه وما يحتويه من مرافق.