أبرز وزير الشؤون الدينية والاوقاف الدكتور السيد يوسف بلمهدي, اليوم الثلاثاء بجدة, العناية الكبيرة والأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون للسير الحسن لعملية تأطير الحجاج الميامين من طرف البعثة الجزائرية وحسن التكفل بهم.
وأكد السيد الوزير, خلال اجتماعه برؤساء فروع البعثة الجزائرية للحج بجدة, أن كل الرحلات التي وصلت جدة جرت في ظروف جيدة وبشكل سلس مهنئا أعضاء مكتب جدة على هذا النجاح الذي ساهمت فيه كذلك السفارة الجزائرية بالمملكة العربية السعودية وكذا القنصلية العامة بجدة.
وقال السيد الوزير خلال هذا اللقاء الذي حضره سفير الجزائر لدى المملكة العربية السعودية, السيد شريف وليد, والقنصل العام للجزائر بجدة, السيد محمد عالم, والمدير العام للديوان الوطني للحج و العمرة, السيد صالح بوطرفة, و رئيس مركز جدة للبعثة, السيد بدر الدين فيلالي, أن الخطوط الجوية الجزائرية استكملت أمس الاثنين آخر رحلاتها بجدة بمجموع 67 رحلة وقد تم مباشرة الاستعدادات لمرحلة العودة إلى الوطن أين برمجت أول رحلة لها يوم 20 يونيو مباشرة بعد تأدية مشاعر الحج.
وحث السيد الوزير أعضاء البعثة بالتحلي بالصبر والتكفل الجيد بالحجاج الميامين أثناء وبعد أداء فريضة الحج في جو روحاني يفيض بنفحات إيمانية.
و في تصريح صحفي أدلى به عقب الاجتماع قال السيد الوزير ان اللقاء هذا يدخل في إطار الوقوف على كل الإجراءات التي اتخذها مركز جدة الذي استقبل نصف حجاج الجزائر و كذا لإعطاء توجيهات لأعضاء المركز للتحضير الجيد للمرحلة القادمة بعد انتهاء المشاعر أي مرحلة العودة إلى أرض الوطن.
وأضاف أن "الوقت يقتضي أن نعطي التوجيهات اللازمة للتكفل بحجاجنا الميامين وإعداد العدة الكافية والكاملة لدعم اخواننا في مكة المكرمة لتنفيذ خطة المشاعر التي ستكون نهاية هذا الاسبوع".
وفي الأخير أكد السيد الوزير أن العمل سيتواصل برفع التحدي والعمل بتوصيات رئيس الجمهورية الذي "أمرنا بالتكفل الحسن بالحجاج الميامين".
من جهته أكد رئيس مكتب جدة للبعثة الجزائرية للحج السيد فيلالي أن مختلف المراحل السابقة مرت بسلاسة بفضل تجند كل أعضاء المركز حاثا إياهم على بذل المزيد من الجهود خدمة لضيوف الرحمان إلى غاية الانتهاء من أداء مناسكهم وعودتهم سالمين إلى ديارهم.
وكان بعض رؤساء الفروع بمكتب البعثة بجدة قد تدخلوا خلال اللقاء و أجمعوا على نجاح عمليات الاستقبال والترحيل إلى مكة المكرمة في انتظار مرحلة المشاعر التي يجري التحضير لها على قدم وساق.