بدعوة كريمة من رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور بوعبد الله غلام الله، شارك وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي يوم الثلاثاء 09 رجب 1444ه الموافق 31 جانفي 2023 بمقر المجلس الإسلامي الأعلى، فعاليات الندوة التفاعلية الموسومة بـ : "موجات التطرف والغلو وطرق المجابهة".
بحضور ثلة من الأكاديميين وإطارات الدولة.
قُدمت خلال الندوة مداخلات من طرف البروفسيور مصطفى سايج، والبروفيسور سليمان ولد خسال، والبروفيسور محمد العربي شايشي، وأدار الندوة عضو المجلس البروفيسور سامية قطوش.
خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، أشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي إلى "وجود جهات تعمدت إلصاق التطرف بالإسلام, كما استغلت عدم فهم الناس للنصوص الدينية لزرع أفكارها ونشرها بين المجتمعات, بينما هو في الحقيقة انحراف عن الدين والتدين الصحيح".
وأضاف في ذات السياق, أن الحصانة من التطرف "تأتي من إيماننا وثقافتنا الدينية و تتدعم من خلال منظومتنا الأمنية الحذرة والذكية والتي اكتسبت خبرة في التعامل مع هذه الظواهر, حتى أصبحت الجزائر مثالا يحتذى به في كيفية الوقاية من التطرف وهو --كما قال-- ما جعل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يؤكد خلال رسالته للمؤتمر ال17 لمجالس منظمة التعاون الإسلامي, استعداد الجزائر لاحتضان مركز بحث لتعزيز المناعة الفكرية للمجتمعات الإسلامية, وذلك انطلاقا من وسطيتها واعتدالها ومنهجها الموروث عن الأسلاف".
كما أكد في هذا الشأن: "لم نكن يوما من المتطرفين, بل رافعنا من أجل السلام والعيش معا, والجزائر تملك الآليات اللازمة لمواجهة التطرف بأشكاله", مثمنا في نفس الوقت جهود المجلس الإسلامي الأعلى في "التوعية وجمع الكلمة والمساهمة في البناء الفكري والثقافي والعلمي للمجتمع من خلال إثارة الكثير من النقاط التي يكثر فيها الجدل".
نقلا عن وكالـــــة الأنبــــــاء الجزائـريـــــة