أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, على الاهتمام الذي توليه الدولة لخريجي المدارس القرآنية والزوايا لكونها "صمام أمان لمجابهة التيارات الدخيلة عن ديننا وقيمنا".
وفي رده عن أسئلة نواب المجلس الشعبي الوطني, خلال جلسة علنية ترأسها, إبراهيم بوغالي, رئيس المجلس, أوضح السيد الوزير أن الاهتمام بخريجي المدارس القرآنية والزوايا يندرج "ضمن الاهتمامات الأساسية للدولة التي ترمي إلى تطوير منظومة التعليم القرآني ودعم الزوايا التي تساهم في إرساء قيم الوسطية والاعتدال ومجابهة التيارات الدخيلة على ديننا وقيمنا وأعرافنا".
وبعد أن وصف طلبة المدارس القرآنية وخريجي الزوايا ب"الخزان الاستراتيجي في تأطير مؤسسات القطاع الدينية وصمام الأمان للوطن", ذكر بجملة الإجراءات التي اتخذت لصالح هذه الفئة, منها "تثمين شهادة حفظ القرآن الكريم وتأهيل بعض المدارس القرآنية والزوايا لمنح شهادة حفظ القرآن وإثبات المستوى, إلى جانب إشراكهم في صياغة وإعداد المقررات الدراسية لمختلف فئات التعليم القرآني".
كما أشار السيد الوزير إلى أن معظم المساجد تتواجد بها مصليات خاصة بالنساء وهي عامرة بنشاط دائم خاص بالتعليم القرآني ومحو الأمية والتوجيه الديني.