ما حكم من يدع صلاة الوتر تهاونا و دون عذر مبيح لذلك؟

الجواب: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد؛

فإن صلاة الوتر سنة مؤكدة، بل هي من أوكد السنن، وتقديم صلاة الشفع على الوتر شرط كمال لاستحبابها، وقد حرص النبي صل الله عليه وسلم على أدائها فكان يقضيها إذا نام عن صلاة الليل، ويدلّ حرصه r على فضل هذه الصلاة، فعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:" يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر".

فلا ينبغي تركها دون عـذر لما قد يفـوت تاركهـا من الخير الكثيـر، قال الله تعالى : ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) (المطففين/26).

والله أعلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته