القران

مهدي - الجزائر
هيئة تحرير الفتاوى بالموقع  
 
السؤال: 
1- إنني عاقد قرانى وأزور زوجتي (شرعا) على فترات متباعدة جداً تمتد لحوالي مرة واحدة كل شهر ونصف، نظراً لظروف عملي وبعد المسافة بيننا، ونظراً لاشتياقنا لبعضنا البعض ووسط جو من الأحاسيس والمشاعر الدافئة أقوم بتقبيلها وضمها إلى صدري فهل هذا الفعل جائز أم محرم؟
2-هذا وزوجتي والحمد لله ترتدى الخمار وهي على قدر كبير من الجمال، وأنا اطلب منها أن ترتدى النقاب حرصاً مني عليها لأنها ما زالت تدرس بالجامعة، لكنها ترفض أن ترتديه الآن حتى تأتى إلى بيتي، فهل هذا يعتبر عصيانا لي يحاسبها الله عليه؟ 
 
الجـواب:
1- بخصوص تقبيل هذه المرأة التي أنت عاقد عليها عقدا صحيحا، فإننا ننصحك أن لا تفعل ذلك خشية أن لا تملك نفسك فتطأها قبل الدخول بها وإعلان الزفاف، لأن في ذلك مخالفة للعرف ويسبب لكما حرجا مستقبلا. 2- وأما وضع النقاب فليس بواجب على الصحيح عند عامة العلماء، ولا يصح لمسلم أن يجبر آخر ـ ولو كان مسؤولا عليه ـ برأي قد جعل الله فيه سعة، ولكن إذا غلب على ظنك أنها ستسبب فتنة، فلك أن تقنعها بالتي هي أحسن ولا تعنف، والله تعالى أعلم.