العمرة

أم مؤمن - السعودية
هيئة تحرير الفتاوى بالموقع 
 
السؤال: 
السلام عليكم ورحمه الله
انا احرمت بالعمره في رمضان وكانت عندي قطرات من الدم ظننتها استحاضه لاني كنت استخدم اللولب وهو يسبب لي نزول بعض القطرات ليست من الحيض وكنت لم احيض لعده اشهر فلم اكن اتوقع الحيض .. فذهبت لمكه واتممت العمره وقصرت شعري ولما عدت لمحل اقامتي فوجئت بقطرات من دم اسود تلاها الحيض فششكت في صحه عمرتي فسألت احد الشيوخ فقال لي ظلي في احرام حتي تطهرين ثم تعيدين العمره ثم سألت شيخين اخرين فقالا لي ليس عليك شىء فأخذت بالرأي الأخير ولم اظل في احرام ولكني الان خائفه جدا واخشي ان اكون وقعت في ذنب فهل كان علي العوده لمكه ولفد اديت عمره اخري في نهايه رمضان فهل علي شىء؟؟
 
الجـواب:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛ للعمرة أركان ثلاثة وهي : الإحرام والطواف والسعي لا تتم إلا بها، ويشترط للطواف الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر والنجاسة لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:" الطواف صلاة.. إلا أن الله تعالى أحل فيه الكلام…" وقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر لعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها:" … فاقضي ما يقضى الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي" رواه مسلم. فكان عليك أيتها الأخت الكريمة أن تنتظري إلى أن تطهري وأنت على إحرامك لإعادة الطواف والسعي لاستدراك العمرة، أما وقد طفت على غير طهارة وتحللـت فطوافـك باطـل، ووجب عليك الهدي. والله أعلم وأحكم