أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على افتتاح أشغال الندوة الوطنية الخاصة بتحضيرات شهر رمضان المبارك، موجهة لفائدة الإطارات المركزية والمحلية للوزارة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد بلمهدي، على "ضرورة تكثيف كل الجهود استعدادا لحلول الشهر الفضيل" وضبط التحضيرات لضمان أفضل تأطير ممكن لهياكل القطاع لاسيما عبر المساجد التي تعرف إقبالا كبيرا خلال هذا الشهر الكريم.
ودعا في هذا الخصوص، إلى توفير المصاحف بالتعداد الكافي وتهيئة بيوت الوضوء ومحيط المساجد، استعدادا لإقامة صلاة التراويح، ولضمان أفضل استقبال للمصلين بالتنسيق التام والمتواصل مع السلطات المحلية.
وأسدى السيد الوزير جملة من التعليمات في سياق الورشات المعتمدة خلال هذه الندوة والتي تمحورت حول الاستعدادات الخاصة بتنظيم الشعائر الدينية والأنشطة المسجدية، الروحية والثقافية والإعلامية منها، وكذا النشاط الاجتماعي والخيري.
وحث السيد الوزير على "ضرورة التجند و الحرص على تقديم خطاب ديني جامع معتدل يتناسب مع روحانية الشهر الفضيل"، لافتا إلى "إيلاء الاهتمام اللازم بالجانب الخاص بالأنشطة والمسابقات العلمية والقرآنية والثقافية، لاسيما أن الشهر الكريم سيتزامن مع حلول العطلة المدرسية ".
وشدد في نفس السياق على "مضمون الرسالة الإعلامية للأئمة بما يتناسب مع خصوصية شهر رمضان على غرار مكافحة أشكال المضاربة والجشع والاحتكار، والالتفاف حول القيم الروحية التي جاء بها الدين الحنيف''.
من جهة أخرى، استعرض السيد الوزير، أبرز الانجازات التي سجلت في السنوات القليلة الماضية و التي إنعكست على الأداء خدمة للشأن الديني في الجزائر، والتي اعتبرها "مكاسب وجب تثمينها و حافزا لبذل مزيد من الجهود".