وزير الشؤون الدينية والأوقاف يشرف على افتتاح ملتقى وطني تحت عنوان " أعلام المقاومة الجزائرية... الأطفال المجاهدون أنموذجاً"

تحت عنوان " أعلام المقاومة الجزائرية... الأطفال المجاهدون نموذجاً" أشرف السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي على افتتاح أشغال ملتقى وطني، بدار الإمام بالمحمدية، وهذا بحضور وزير المجاهدين وذوي الحقوق، وكذا المفوضة الوطنية لحماية الطفولة.
وفي مستهل اللقاء تم عرض شريط حول مسيرة عدد من الشخصيات البارزة في الثورة الجزائرية، مذكرين بالشهداء الاطفال الذين تميزوا بالوعي الثوري والنضال المتواصل وقام المستعمر بإعدامهم دون مراعاة عامل السن مما يعبر عن ثقل أمانة الشهداء.
وأكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، في كلمة له، أن هذا الملتقى جمع العديد من الدكاترة للتحدث عن أعلام الجزائر في مقاومتها المديدة، منذ أن وطأت أقدام المستثمر الفرنسي هذه الارض الطاهرة وصولا إلى ابناء الوطن ودورهم في هذه المسعى، التي تعبر عن حقيقة وعي اطفال الجزائر.
كما تطرق بلمهدي إلى الأطفال الذين صنعوا الملحمة الجزائرية، معتبراً إياهم نموذجاً راقي وعالي في الدفاع عن الوطن والدفاع عن الحرية وتقديم التضحيات والشهداء من اجل هذا الوطن مقال أن يبقى حرا مستقلا.
وكشف الوزير عن انخراط 70 ألف تلميذ في المدرسة الصيفية الذين سيبلغون هذه الرسالة، مشيرا إلى أنه ستوزع لهم أعلام الجزائر ونشيد قسما، للتعريف بالملحمات التي خاضها شهداء الجزائر صغارا وكبارا نساء مثل لالة فاطمة نسومر، وحسيبة بن بوعلي وغيرهم ممن صنعوا ملحمة الجزائر.
وأوضح أن هذا اللقاء جاء للتبيين للعالم بأن الجزائر أخذت استقلالها واسترجعت سيادتها ولكن بضريبة باهظة وبثمن غالي وبدماء زكية طاهرة، داعيا بذلك إلى الحفاظ على هذا الوطن وجعله الأمانة الحقيقية ورسالة الجزائر في الحياة الرامية للدافع عن الجزائر وخدمتها في الحاضرا والمستقبلا.
للإشارة فإن السيد الوزير قام خلال نفس اليوم بتدشين مسجدين ومدرسة قرآنية بولاية الجزائر العاصمة.