تم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة التوقيع على اتفاقية بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، وهذا في إطار تعزيز مجالات التحسيس بمخاطر المخدرات.
وبالمناسبة، أوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، أن هذه الاتفاقية التي تندرج في إطار "توسيع العمل والنشاط الجواري للمساجد مع جميع الفاعلين في المجتمع"، تشكل "فرصة لتعزيز العمل التشاركي الذي يقوم به المسجد من خلال العمليات التحسيسية التي تمس الأوساط الشبانية قصد توعيتهم بمخاطر الإدمان على تلك السموم''.
وذكر في هذا الشأن بتنظيم العديد من العمليات التحسيسية حول مخاطر المخدرات، الى جانب تعزيز دور المساجد والمدارس القرآنية والزوايا وكذا ما تقوم به المرشدات الدينيات في هذا المجال التوعوي.
وأضاف أن الاتفاقية تشمل العديد من المحاور التي من شأنها تنسيق الجهود مع الديوان في مجال مكافحة الإدمان على المخدرات.
من جهته، ذكر المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، فريد مازوني، أن التوقيع على الاتفاقية يأتي "تجسيدا للمرسوم التنفيذي 212/97 والقانون 23/05 الذي كلف الديوان بمقتضاه بإعداد مشروع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات وكذا إعداد تقرير سنوي حول الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية يرفع الى السيد رئيس الجمهورية".
وأشار إلى أن لجنة التقييم والمتابعة المكونة من 14 قطاعا وزاريا تجتمع كل ثلاثة أشهر لبحث مختلف النشاطات المنجزة والبرامج التي يقوم بها كل قطاع بغرض مواجهة آفة المخدرات.