هشام - الجزائر
هيئة تحرير الفتاوى بالموقع
السؤال:
من زنى بامرأة كانت متزوجة كان عليها وعليه في القبر نصف عذاب هذه الأمة فإذا كان يوم القيامة يحكم الله سبحانه وتعالى زوجها في حسناته
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أنا شاب في عمري إثنان وثلاتون سنة زنيت مع إمرأة متزوجة مع العلم أنني كنت مسحورا بجميع أنواع السحر الحمدالله الآن تبت عن الزنا مطلقا سؤالي ::
كيف أستمح من زوجها مع مع العلم أني لا أعرف مكان إقامته ماذا أفعل مع التوبة لكي أكفر ذنبي خاصة من حق العبد أفيدوني جزاكم الله خيرا
الجـواب:
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله إن فعلة كهذه لا يمكن أن تستسمح فيها زوجها ، فمن يقبل بزوجة خائنة، والسحر لا يعفي الإنسان من مسؤوليته عما يصدر عنه من التصرفات،و الوقوع في الفاحشة تسبقه خطوات و مقدمات قد نهى عنها الشرع كان من الواجب أخذ الحذر من عواقبها ، وما دمت قد تبت كما ذكرت و الحمد لله فنرجو أن تحقق شروط التوبة النصوح من الإقلاع و الندم و العزم على عدم العودة إلى الذنب وإن كان هذا الذنب فيه اعتداء على حق الغير إلا أنه يتعذر عليك رد هذا الحق وعليه ألزم نفسك بهذه التوبة و اجتهد في فعل الخيرات و العمل الصالح وادع الله أن يغفر ذنبك و يطهر نفسك . و الله أعلم و أحكم
الصنف