بلاغ عن زكاة الفطر لعام 1440هـ الموافق سنة 2019 م

 

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة الشؤون الدينية والأوقاف

 

بلاغ عن زكاة الفطر
لعام 1440هـ الموافق سنة 2019 م

 

امتثالا لقول الله تعالى في كتابه العزيز: << وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُوم لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ >> [سورة المعارج: 24 ـ 25]، وتحقيقًا للرعاية الاجتماعية التي أرشد إليها المصطفى صلى الله عليه وسلم  بالدَّعوة إلى إغناء الفقراء عن السؤال يوم العيد، حيث قال: «أَغْنُوهُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ».
فإن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تدعو إلى المبادرة بإخراج زكاة الفطر عن شهر رمضان الفضيل، وتُذَكِّر أنَّها قدِّرت هذه السنة بــمائة وعشرين (120) دينارا جزائريا، وهي قيمة صاع (2كلغ) من غالب قوت بلدنا.
وإنها كلَّفت أئمةَ المساجد بالتَّعاون مع رؤساء اللّجان الدِّينية المسجديّة عبر الوطن بالشروع في جمع زكاة الفطر ابتداء من منتصف شهر رمضان، على أن لا توزّع على مستحقيها الذين أحصتهم لجانُ صندوق الزكاة إلاّ يوما أو يومين قبل عيد الفطر المبارك، فلا تشرق شمسُه حتى يصل للمستحقين حقُّهم، فيشعرون بفرحة العيد وبهجته كما يشعر سائر الناس.
وإنها تذكِّر أن زكاة الفطر تجب على كل مسلم ومسلمة، صغير أو كبير غنيّ أو فقير، إن كان يملك ما يزيد عن قوت يومه، يخرجه المكلَّف عن نفسه وعن كل من تجب عليه كفالته.
وذهب إلى جواز إخراجها نقدًا عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما منَ الصحابة، وعمر بن عبد العزيز وطاووس من التابعين، وهو مذهب أبي حنيفة وسفيان الثوري والبخاري، واختيار اللخمي وابن تيمية، وقول أشهب وابن القاسم تلميذَيْ الإمام مالك، وبهذا أفتى علماء الجزائر.
ورأى هؤلاء وغيرهم أن إخراجها نقدًا أنسب للفقراء، لأنها شرعت لإغنائهم عن السؤال يومَ العيدِ، وذلك يتحقَّق بدفع القيمة.
فاللّهمّ أعط منفقا خلَفا.

 

 

 

 

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبيةوزارة الشؤون الدينية والأوقاف

بلاغ عن زكاة الفطرلعام 1440هـ الموافق سنة 2019 م
امتثالا لقول الله تعالى في كتابه العزيز: << وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُوم لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ >> [سورة المعارج: 24 ـ 25]، وتحقيقًا للرعاية الاجتماعية التي أرشد إليها المصطفى × بالدَّعوة إلى إغناء الفقراء عن السؤال يوم العيد، حيث قال: «أَغْنُوهُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ».  فإن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تدعو إلى المبادرة بإخراج زكاة الفطر عن شهر رمضان الفضيل، وتُذَكِّر أنَّها قدِّرت هذه السنة بــمائة وعشرين (120) دينارا جزائريا، وهي قيمة صاع (2كلغ) من غالب قوت بلدنا.وإنها كلَّفت أئمةَ المساجد بالتَّعاون مع رؤساء اللّجان الدِّينية المسجديّة عبر الوطن بالشروع في جمع زكاة الفطر ابتداء من منتصف شهر رمضان، على أن لا توزّع على مستحقيها الذين أحصتهم لجانُ صندوق الزكاة إلاّ يوما أو يومين قبل عيد الفطر المبارك، فلا تشرق شمسُه حتى يصل للمستحقين حقُّهم، فيشعرون بفرحة العيد وبهجته كما يشعر سائر الناس.وإنها تذكِّر أن زكاة الفطر تجب على كل مسلم ومسلمة، صغير أو كبير غنيّ أو فقير، إن كان يملك ما يزيد عن قوت يومه، يخرجه المكلَّف عن نفسه وعن كل من تجب عليه كفالته.وذهب إلى جواز إخراجها نقدًا عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما منَ الصحابة، وعمر بن عبد العزيز وطاووس من التابعين، وهو مذهب أبي حنيفة وسفيان الثوري والبخاري، واختيار اللخمي وابن تيمية، وقول أشهب وابن القاسم تلميذَيْ الإمام مالك، وبهذا أفتى علماء الجزائر.ورأى هؤلاء وغيرهم أن إخراجها نقدًا أنسب للفقراء، لأنها شرعت لإغنائهم عن السؤال يومَ العيدِ، وذلك يتحقَّق بدفع القيمة.فاللّهمّ أعط منفقا خلَفا.