الحيظ أثناء العمرة

2010-04-22

أحرمت بالعمرة في رمضان رغم أني لاحظت قطرات من الدم ظنا مني أنها استحاضة يسببها لي اللولب، فأتممت أركان العمرة وقصرت شعري، ثم تابع الدم النزول فعرفت أنه الحيض، سألت إثرها أحد الشيوخ فأخبرني أن علي البقاء محرمة إلى الطهر لأعيد العمرة وسألت آخرين فقالا لا شيء عليك، فما هو الحكم الشرعي في ذلك علما أني اعتمرت في نهاية رمضان؟

             الجــواب:
       بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛
للعمرة أركان ثلاثة وهي : الإحرام والطواف والسعي لا تتم إلا بها، ويشترط للطواف الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر والنجاسة لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:" الطواف صلاة.. إلا أن الله تعالى أحل فيه الكلام…" وقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر لعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها:" … فاقضي ما يقضى الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي" رواه مسلم.
 فكان عليك أيتها الأخت الكريمة أن تنتظري إلى أن تطهري وأنت على إحرامك لإعادة الطواف والسعي لاستدراك العمرة، أما وقد طفت على غير طهارة وتحللـت فطوافـك باطـل، ووجب عليك الهدي. 
والله أعلم وأحكم