أكد السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي أن علماء الجزائر بصفة عامة وعلماء وأشراف مدينة مشدالة على وجه الخصوص كان لهم دور كبير في خدمة الدين ونشر رسالته التي تدعو إلى سماحة الإسلام ونبذ العنف وبناء الوطن ورسم التآخي بين الناس.
كان ذلك خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الوطني الأول بعنوان "البويرة أعلام وحواضر" وذلك بدار الثقافة علي زعموم والذي جاء تحت شعار "علماء امشدالة ودورهم في خدمة القران الكريم".
وقام السيد الوزير بزيارة معرض المخطوطات والمطبوعات الذي تم تنظيمه بالمناسبة، وأكد على دور العلماء الذين أنجبتهم الجزائر كعلماء امشدالة الذين أفنوا حياتهم في سبيل العلم والتعليم وإبراز جوهر الدين وقيمه.
وأثنى السيد الوزير في كلمته الافتتاحية على الدعم الذي يحظى به قطاعه من طرف والي الولاية، مثمنا تنظيم مثل هذا الملتقى الوطني الذي يحي الجزائر بذكر علمائها، مشيدا بخصال علماء كانت منطقة امشدالة رحما لهم. ليفسح بعدها المجال لأشغال الجلسة العلمية الأولى من برنامج الملتقى الوطني.
هذا وقد أشرف الوزير على تدشين مسجد الصراط المستقيم بزاوية الشيخ لعموري، كما وضع حجر الأساس لبناء مسجد البشير الإبراهيمي مع سكنيين وظيفيين وذالك ببلدية سور الغزلان، كما دشن مسجدا ببلدية بشلول.