وزير الشؤون الدينية والأوقاف يشرف على اجتماع توجيهي لأعضاء مكتب حجاج الجزائر بالمدينة المنورة

أبدى السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، يوم السبت بالمدينة المنورة، إرتياحه للمجهودات التي يبذلها أعضاء البعثة الجزائرية للحج خدمة للحجاج الميامين، مما يؤشر على "بوادر نجاح" لموسم الحج 2024.
كما سجل السيد الوزير، خلال اجتماعه برؤساء فروع البعثة الجزائرية للحج بالمدينة المنورة، تطورا كبيرا على مستوى كافة الخدمات التي تقدمها البعثة لضيوف الرحمان، حاثا الجميع على بذل المزيد من الجهود والتنسيق والتعاون بين مختلف فروع البعثة لان المهمة -كما قال- "مهمة وطنية وليست مهمة وزارة الشؤون الدينية وحدها".
وأشار السيد الوزير، خلال هذا اللقاء الذي حضره سفير الجزائر لدى المملكة العربية السعودية، السيد شريف وليد، والقنصل العام للجزائر بجدة، السيد محمد عالم، والمدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، السيد صالح بوطرفة، الى وصول حوالي 21 ألف حاج الى المدينة المنورة أي أكثر من نصف عدد الحجاج وذلك عبر 75 رحلة، مسجلا "ارتياح السلطات العمومية العليا في البلاد للنتائج المحققة إلى غاية اليوم مما يشجعنا على الإبقاء على هذه الوتيرة بل الرفع منها".
وعقب الاجتماع أدلى السيد الوزير بتصريح صحفي أكد فيه نجاح عمليات الاستقبال والإسكان والإعاشة التي مرت كلها في ظروف حسنة، مشيرا في هذا الاتجاه إلى أن الفرع الصحي "نال ثناء سلطات في المملكة العربية السعودية الشقيقة".
وقال السيد الوزير: "أنا جد مرتاح للنتائج المحصل عليها حيث استطعنا أن نطور أداء الديوان الوطني للحج والعمرة مع كل المصالح والقطاعات التي تساهم في إنجاح عملية الحج تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية بالتكفل الأمثل والأحسن بحجاجنا الميامين".
من جهتهما أكد كل من سفير الجزائر بالرياض والقنصل العام بجدة الأهمية القصوى التي توليها السلطات العليا للحجاج الميامين، مشددين على الاستعداد الكامل للسفارة والقنصلية لتقديم الدعم اللازم للبعثة الجزائرية للحج بكل فروعها لخدمة الحجاج وتوفير شروط أدائهم المناسك في راحة واطمئنان.
بدوره، أكد السيد بوطرفة أن "كل المؤشرات طيبة وتبشر بالخير وبنجاح الموسم"، مشيرا الى أن البعثة على أتم الاستعداد للشروع في المشاعر.
وكان رئيس مركز المدينة المنورة، السيد جمال عمي، قد أشار في كلمة له إلى التحضيرات الحثيثة التي باشرتها مختلف الفروع قبل وصول الحجاج مما سهل عمليات الاستقبال والنقل والإسكان والإعاشة والترحيل إلى مكة المكرمة التي جرت في أحسن الظروف.
ولم يتردد رؤساء الفروع في تدخلاتهم أثناء الاجتماع، في إبراز الظروف الجيدة التي ميزت استقبال الحجاج في المطار ونقلهم إلى الفنادق والمزارات وزيارة الروضة الشريفة عن طريق تفويجهم، كما شددوا على المهام النبيلة التي قامت بها مختلف الفروع كالإرشاد والتوجيه الصحي، الإرشاد الديني والفتوى، المتابعة والخدمة الميدانية وغيرها من الفروع التي لم تدخر جهدا للقيام بالمهام التي كلفت بها على أحسن وجه.